وظننتُكَ مِمَّنْ يُدرِكون ماهيةَ الأشياء فوضعتُ الذَّهبَ الغالي على ميزانِكَ وأدركتُ بعد ألف مدةٍ أنَّكَ لا تعلمُ ما هو الذهب وأن ميزانَكَ أعظمُ ما يُقاسُ عليه هو الخشب، وأنَّك أقلُّ بكثيرٍ مما تَدَّعي وأصغر بكثيرٍ من أن تركب قوافل المواقف وأضعفُ بكثيرٍ من أن تحمِلَ على كتفيكَ طيلةَ حياتِكَ إمرأةً من ذهبٍ.